0
0
كتبت-فاطمة فتوح
مناطق صناعية وضعت محافظة القليوبية على خريطة الصناعة العالمية، من خلال تصدير المنتجات المتنوعة منها إلى عدد كبير من دول العالم، سواء كانت هذه الصناعات صناعات معدنية أو غذائية أو نسيجية أو طبية أو كيميائية، وتسعي المحافظة جاهدة على تقديم كل سبل الدعم لتطوير ورفع كفاءة هذه المناطق لتقديم منتج عالمي ينافس المنتجات الأخرى بالأوساق العالمية.
ورصدت “القليوبية نيوز”، أبرز المعلومات حول تلك المناطق الصناعية سواء كانت مناطق صناعية رسمية أو عشوائية، منها المنطقة الاستثمارية الصناعية بعزبة نجيب ببنها، ومنطقة الشروق الصناعية بالخانكة، ومنطقة الصفا الصناعية بالخانكة، ومنطقة العكرشة بالخانكة، ومنطقة باسوس بالقناطر الخيرية، ولعل هذه المناطق تقدم منتجات تنافس بفاعلية في الأسواق العالمية.
وقال محافظ القليوبية، إن المنطقة الاستثمارية بعزبة نجيب ببنها، والتي تم إنشاؤها بتكلفة 1.1 مليار جنيه، على مساحة 46 فدان، وتحتوي على 147 وحدة صناعية، و6 ثلاجات، و18 مخزن، و16 منفذ بيع، والتي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 28 / 9 / 2022، حيث تقدم منتجات غذائية تنافس في الأسواق العالمية تتميز بجودة عالية، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق مع المصانع التي تضمها المنطقة لفتح منافذ بيع لها داخل مدن المحافظة، لتوفير هذه المنتجات بأسعار مناسبة ومخفضة.
وتابع المحافظ، أن منطقة الشروق الصناعية بالخانكة، والتي تقع بمنطقة أبو زعبل بالخانكة، وتبلغ مساحتها 149.5 فدان، وتضم حوالي 92 مصنع وتتنوع منتجاتها بين “غذائية ومعدنية ونسيجية وطبية وكيميائية”، أما منطقة الصفا الصناعية فتقع في منطقة عرب العليقات بالخانكة، وتضم 58 مصنع وهي عبارة عن مسابك وورش لتشكيل المعادن.
أما بالنسبة لمنطقة العكرشة الصناعية، فقد أوضح المحافظ، أن هذه المنطقة تقام على مساحة 494.5 فدان، وكذلك المنطقة الصناعية بباسوس في القناطر الخيرية حيث تعد قرية باسوس من القرى الرائدة في النشاط الصناعي وخاصة سحب الأسلاك والبلاتسيك ومستلزمات الكهرباء، حيث يوجد بها حوالي 1199 منشأة صناعية، أغلبها خارج الاقتصاد الرسمي، وجاري التنسيق مع التخطيط العمراني والتنمية الصناعية والمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة لاتخاذ إجراءات استصدار قرار جمهوري باعتمادها كمنطقة تنموية صناعية.
أكدَّ محافظ القليوبية، على دعمه الشديد لإعادة تطوير المناطق الصناعية المتواجدة على أرض المحافظة والتي تُعد إحدى الأدوات الفعالة لتنشيط حركة الإستثمارات وجذب المزيد من الاستثمارات، منوهاً بأن الدولة المصرية قد أولت اهتماماً غير مسبوق بإنشاء المُجمعات الصناعية، بما يُساهم في إضافة قطاعات إنتاجية جديدة وخلق فرص عمل لعددٍ كبير من الشباب والمُساهمة الفعلية في زيادة الدخل القومي، مؤكداً حرصه على تحويل منطقتي باسوس والعكرشة إلى مُدن صناعية نموذجية مُقننة تستمع بخدمات وبنية تحتية سليمة تكفُل لها الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتعظيم جودة الإنتاج وعوائدة، بما في ذلك الشراكة والاتفاق مع شاغلي المناطق من العمالة وأصحاب المصانع وحصرهم وإدخالهم تحت مظلة القانون.
وأشار، إلى أنه تم التأكيد على ضرورة عمل دراسة كاملة مُتكاملة لتقييم الوضع الحالي في منطقتي باسوس والعكرشة وحصر أنواع الصناعات بتلك المناطق، وكيفية تقنين مُختلف الصناعات كلاً حسب مجاله، وتشجيع أصحاب الصناعات للبدء بتقنين أوضاعهم لما فيه النفع لهم ولزيادة الإنتاجية والحركة الإستثمارية بالمنطقة، كما تم مناقشة إقتراح عمل كيان لصناع القليوبية مُقنن حسب الضوابط القانونية لكل نشاط، بالإضافة إلى عمل معارض تسويقية للصناع وفتح أسواق خارجية لتسويق منتجاتهم للوصول إلى التنافسية فيما بينهم.
وألمح “المحافظ”، إلى فوائد تقنين وضع الصناعات المُختلفة بالمناطق الصناعية، والتي من بينها زيادة الإنتاج وزيادة التوسع في السوق المحلي والخارجي بما يزيد من إيرادات جميع الأنشطة، بشكل مُقنن حسب الضوابط المحددة والسلامة والأمان ولجعلها مناطق صناعية مقننة صديقة للبيئة دون إلحاق أي ضرر بالمصانع أو أصحابها.
Average Rating